افتتاح مركز الرضوان لتصفية الكلى في نواكشوط الشمالية

تم مساء الأربعاء بولاية نواكشوط الشمالية تدشين مركز جديد لتصفية الكلى تابع لمصحة الرضوان، وذلك في إطار دعم ومواكبة القطاع الخاص للمنظومة الصحية في البلد.

خدمات مجانية ومتنوعة:

أشرفت على حفل التدشين كل من وزيرة الصحة، الناها حمدي مكناس، ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه.

و خلال هذا الحفل البهيج، عبر رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، عن سعادته الكاملة بحضور حفل تدشين مركز التصفية التابع لمصحة الرضوان، ملفتا الى مجانية جميع الخدمات التي يقدمها المركز وتنوعها، ونوعية المعدات الحديثة المستخدمة والطواقم المشرفة، كلها عوامل تطمئن بالاضافة الي توفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية مجانا.

تخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي:

من جانبه، عبر عمدة بلدية دار النعيم، السيد أمم ولد القطب أمم، عن سعادته باسم ساكنة دار النعيم، بتدشين هذا المركز، موضحا أن هذه المنشأة الصحية ستساهم في تحقيق الخطوط العريضة التي رسمتها الحكومة.

وأضاف أن افتتاح هذه المنشأة الهامة في بلدية دار النعيم، يعتبر خطوة هامة لما سيوفره من رعاية صحية لمرضى القصور الكلوي، وهو ما يساهم في التخفيف من معاناتهم بتسهيل ولوجهم للخدمات الطبية الهامة، كما سيعمل على توفير بيئة طبية تلبي احتياجات المرضى وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للساكنة، من خلال توفير 20 سريرا مع مختبر وجهاز تصوير عالي الدقة، إضافة لقاعة تضم مختلف وسائل الراحة.

الخطوات القادمة:

يُعدّ مركز الرضوان للتصفية منشأة صحية خيرية تتكفل بمرضى القصور الكلوي بشكل مجاني وكامل، ويستقبل المركز يوميا 60 مريضا وهو ما يعادل 1500 حصة تصفية شهريا، كما يتوفر على كادر طبي متميز يضم أطباء متخصصين وأطباء عامين وممرضين وفنيين.

وبفضل طاقته الاستيعابية وطاقمه المتخصص، سيمكن المركز من تغطية 15% من حاجيات التكفل بمرضى القصور الكلوي على المستوى الوطني.

إنّ افتتاح هذا المركز يُعدّ علامة فارقة في مسيرة دعم المنظومة الصحية في موريتانيا، وخطوة هامة نحو تحقيق الهدف من التغطية الصحية الشاملة للمواطنين.