تأكيدات المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني حول حماية موريتانيا وتنمية ولاية الحوض الشرقي
أكد المرشح لرئاسة الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن موريتانيا تمتلك القدرة على حماية مواطنيها والمقيمين فيها، مشيرًا إلى أن الجيش الموريتاني لديه استراتيجية مكتوبة تضمن هذه الحماية بشكل عملي. جاء ذلك في مهرجان انتخابي عقده في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، حيث شدد على أن حل مشاكل المواطنين في الخارج يكون بالدبلوماسية، من الاحتجاج إلى استدعاء السفراء وغيرها من الحلول.
وأشار غزواني إلى أن موريتانيا ترفض حصار الأشقاء في مالي، معتبرًا العلاقات الاستراتيجية التاريخية مع مالي مهمة لضمان مصالح المواطنين في الولايات الشرقية. وأكد أن الجيش الموريتاني منظم ومنضبط، ويعرف المخاطر في البلاد ولديه استراتيجية للدفاع عن الأراضي الموريتانية.
جهود تنمية ولاية الحوض الشرقي
وتحدث المرشح عن استثمارات بلغت 150 مليار أوقية في المشاريع التنموية بولاية الحوض الشرقي، مشيرًا إلى أن الولاية حصلت على أكبر نسبة من الميزانيات القطاعية مقارنة بالولايات الأخرى. وذكر أن الحكومة عقدت طاولة مستديرة بشأن تنمية الحوض الشرقي بمشاركة الشركاء الدوليين، الذين التزموا بتعبئة أكثر من ستين مليار أوقية، لكن الأزمات العالمية حالت دون الوفاء بهذه الالتزامات. لذلك قررت الحكومة تخصيص عشرة مليارات إضافية في ميزانية العام الحالي للمشاريع التنموية في الولاية.
مشروعات البنية التحتية
في مجال الزراعة، أوضح غزواني أن العمل جارٍ على بناء 13 سدًا، إضافة إلى سدود أخرى تم إنجازها سابقًا، وتوزيع أكثر من 400 كلم من السياج. أما في مجال الكهرباء، فقد تم حل مشكلة الانقطاعات باستيراد مولدات ضخمة ذات جودة عالية، واستبدال حوالي 50 مولدًا في مدن مختلفة. كما يجري العمل على إمدادات المياه بحفر آبار جديدة لتوفير مياه الشرب للمدن والقرى.
وفيما يخص البنية التحتية التعليمية، تعمل الحكومة على إنجاز أكبر مشروع تعليمي منذ تأسيس موريتانيا، ببناء 200 فصل دراسي في ولاية الحوض الشرقي، مع التأكيد على أهمية مشروع المدرسة الجمهورية لتحقيق تعليم ناجح ووحدة وطنية مستدامة.
الختام
ختم غزواني حديثه مؤكدًا التزامه برؤية ولاية الحوض الشرقي مليئة بالإنجازات والمشاريع التي تلبي طموح سكانها، مشددًا على أن الحكومة لن ترضى حتى تحقق مستوى من التنمية يلبي تطلعات المواطنين.