الرئيس الفرنسي يستقبل رئيس السلطة الانتقالية في الغابون ويعلن دعمًا للتحول السياسي
في خطوة تعد نقطة تحول في العلاقات بين فرنسا والغابون، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجنرال بريس أوليغي نغيما، رئيس السلطة الانتقالية في الغابون، في قصر الإليزيه.
تأتي هذه الزيارة بعد تسعة أشهر من الإطاحة بعلي بونغو، وتعد جزءًا من جولة أوروبية للجنرال نغيما.
خلال زيارته لفرنسا، قدم الجنرال نغيما تبريرًا لانقلابه، ووصفه بأنه “تحرير وطني من أجل الشعب الجابوني”. وأكد أن التغيير يعكس رغبة الغابونيين في تحقيق حكامة سليمة.
وأعربت باريس عن ارتياحها للعلاقات الجيدة مع ليبرفيل منذ الانقلاب، والتي كانت قد تدهورت في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
وأجرى الزعيمان مباحثات في عدة ملفات، أبرزها حماية الغابات الاستوائية، وتطوير الشراكة البيئية بين البلدين. وناقشا تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعا الجنرال نغيما الشركات الفرنسية للاستثمار في الغابون.
ومن المقرر أن يشارك الجنرال نغيما في إحياء ذكرى 80 عامًا على الإنزال في نورماندي، حيث سيحيي ذكرى الكابتن شارل ميساني ن’تشوروري، الجندي الغابوني الذي استشهد خلال الحرب العالمية الثانية.
ويأتي هذا اللقاء والتعاون المتجدد في إطار تحقيق توازن بين السيادة الوطنية والانفتاح على الشركاء الدوليين لتعزيز تنمية البلاد، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في العلاقات الفرنسية الغابونية.