نفي ولد مولود لحادثة الملاسنة مع بيرام واصفًا الحادث بـ”فضيحة سياسية”
نفى رئيس اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، أن تكون قد حدثت بينه وبين النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيدي أي ملاسنة خلال اجتماعهما مع وفد صندوق النقد الدولي. وأوضح ولد مولود، في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة، مساء اليوم، أنه لم ينطق بأي شيء وانسحب بعد تلقيه اساءات غير مناسبة.
وأكد ولد مولود أنه لم يكن هناك أي ملاسنة، ولكنه انسحب بسبب سيل من السب والإساءات الذي وجهه له ولد اعبيدي. وأشار إلى أن وفد صندوق النقد الدولي قدم اعتذاراً وأبدى أسفه عن الواقعة.
وأضاف ولد مولود أنه تحدث مع الوفد قائلاً: “لقد أتيت هنا لاجتماع محترم، وهذا الرجل لم يحترم نفسه ولا الموجودين في الاجتماع، وبالتالي سأنسحب”.
كما شدد ولد مولود على أنه لم يكن هناك تلاسن مع ولد اعبيدي، ونفى طلبه طرد بيرام من القاعة.
وعبر ولد مولود، عن أسفه على المستوى السياسي والطريقة التي أراد ولد اعبيدي بها عرض موريتانيا على الأجانب.
وأخيرًا، وصف ولد مولود القضية بالفضيحة السياسية، معتبرًا أن بيرام جسد المثل الشهير “ضربني وبكى وسبقني واشتكى”، مؤكدًا أنه لم يكن ليتحدث فيها لولا أن بيرام تجرأ على الحديث فيها بطريقة وصفها بالبعيدة عن الحقيقة.