هيئة الدفاع عن محمد ولد عبد العزيز تنتقد الحالة الصحية للرئيس السابق وتطالب بإجراءات عاجلة
نواكشوط، [تاريخ] – أعلن المحامي محمدن ولد اشدو، منسق هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عن زيارة قام بها لموكله عقب اجتماع مع وزير العدل وطاقم معاونيه، حيث تم تناول الحالة الصحية للرئيس السابق. وقال ولد اشدو إن موكله ما يزال يعاني من حالة صحية حرجة، ويعيش في ظروف سيئة للغاية.
وأشار ولد اشدو إلى أن الاجتماع مع وزير العدل ورئيس مركز أمراض القلب الدكتور أحمد ولد اب، أسفر عن قرار بإعداد تقرير طبي تحت القسم من قبل الدكتور ولد اب، الذي تعهد بإعداده، بينما تحفظ المدعي العام على إصدار نسخة منه خارج إطار القضاء.
وأوضح ولد اشدو أن الهيئة وجهت رسالة عاجلة إلى وزير العدل في 22 يوليو الجاري، تضمنت تأكيدات من الأطباء الفرنسيين بشأن الحالة الصحية للرئيس السابق. حيث أكدت التقارير الطبية ضرورة تلقيه العلاج العاجل، بما في ذلك عملية جراحية معقدة في الركبة بمجمع كيرودان الصحي في بريست، وذلك بناءً على حالة المريض وتوجيهات الأطباء.
كما أشار ولد اشدو إلى أن الرئيس السابق يعاني من آثار خطيرة لإصابة سابقة برصاصة، مما يستدعي متابعة طبية مستمرة. وأضاف أن الرئيس تعرض لجلطة خلال فترة حجزه الانفرادي، مما أدى إلى إجراء عمليتين جراحيتين له. وأكد الأطباء أن ظروف الحبس الانفرادي ساهمت في تدهور حالته الصحية، وأنه لا ينبغي أن يعود إلى مثل هذه الظروف، إلا أنه أعيد إليها ومنع من مراجعة الأطباء في المواعيد المحددة.
وأشار ولد اشدو إلى أن وزير العدل أبدى استعداد الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لتوصيات الدكتور أحمد ولد اب، الذي أجرى الفحوصات اللازمة للرئيس السابق. وأكد الوزير أن الرئيس ولد عبد العزيز اختار الدكتور أحمد ولد اب لمتابعة حالته الصحية بسبب ثقته فيه.
وأضاف ولد اشدو أن الدكتور أحمد ولد اب أكد وجود مرضين يعاني منهما الرئيس السابق، هما داء القلب وداء الركبة، لكنه لم يوصِ بضرورة رفعه أو استعجال العملية الجراحية. وعبّر ولد اشدو عن اعتقاده بأن وزير العدل يحاول إلقاء المسؤولية على الدكتور أحمد ولد اب، وهو ما يرفضه.