مبادرة طلابية: إعلان تأسيس فريق للصداقة الموريتانية الأمريكية طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني
ببالغ الاستنكار والرفض، تلقت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة خبر تأسيس فريق للصداقة الموريتانية الأمريكية في البرلمان الموريتاني.
وإذ تعتبر المبادرة هذا الإعلان طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخذلانًا لقضيته العادلة، فإنها تدعو نواب البرلمان إلى التبرؤ منه فورًا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
يأتي هذا الإعلان المشؤوم في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع جرائم الإبادة على يد الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي سافر.
ففي الوقت الذي يطالب فيه الشارع العربي والإسلامي بطرد السفراء الأمريكيين من بلادنا، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي هذه الخطوة لتؤكد على انحراف البرلمان الموريتاني عن مساره الوطني، ووقوفه في صف أعداء الأمة.
وتؤكد المبادرة الطلابية على أن الشعب الموريتاني براء من هذا الإعلان، وأنه سيظل مناصراً للقضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
وتدعو المبادرة كافة القوى الحية في موريتانيا إلى التحرك ضد هذا الإعلان، والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها المبادرة اليوم السبت 17 فبراير 2024، الساعة الخامسة والنصف أمام مبنى البرلمان الموريتاني.