أزمة محروقات بغينيا.. تعصف بالحكومة الإنتقالية

أعلن الرئيس الانتقالي في غينيا، مامادي دومبيا، اليوم الاثنين، حل الحكومة الانتقالية التي يترأسها بيرتار غامو، وتكليف الأمناء العامين للوزارات بتسيير الشؤون اليومية حتى تعيين حكومة جديدة. لم يعلن دومبيا بعد عن خطوات عملية لتسليم السلطة إلى المدنيين، على الرغم من التوافق المحدد بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والعسكر بنهاية عام 2024.

تأتي هذه التغييرات في وقت تتصاعد فيه أزمات البلاد التي تحكمها العسكريين منذ سبتمبر 2021 بعد إطاحتهم بالرئيس السابق ألفا كوندي بانقلاب عسكري. وتأتي إقالة الحكومة الانتقالية، الثانية منذ تولي دومبيا السلطة، بعد أسابيع من حريق في أكبر محطات تخزين الوقود في البلاد، مما أدى إلى أزمة محروقات استمرت لعدة أسابيع وتفاقمت من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد.

ومنذ نحو 6 أشهر، تشهد غينيا أزمات مستمرة، بما في ذلك انقطاع متكرر لخدمات الإنترنت المحمول وإغلاق عدد من وسائل الإعلام الخاصة، وصلت الأمور إلى حد تقديم الدبلوماسيين المعتمدين في كوناكري احتجاجًا إلى وزير الاتصال المقال خلال لقاء معهم.