الشرطة تقدم توضيحات حول حقيقة استخدام مسيلات دموع منتهية الصلاحية
نفت الإدارة العامة للأمن الوطني في موريتانيا بشكل قاطع صلتها بالصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لقنابل مسيلة للدموع منتهية الصلاحية، مؤكدة أن تلك الصور لا تعود لها.
وأوضحت في بيان رسمي اليوم أن العلب الظاهرة في الصور تحوي مواد مشتعلة تفقد تفاعلها واحتراقها عند انتهاء صلاحيتها، مما يجعلها غير فعالة في تفريق المتظاهرين.
وشدد البيان على أن هذه المواد لا تشكل أي خطر على سلامة الأشخاص، وأن المقذوف لا يمكن أن ينطلق من تلك العلب بعد انتهاء صلاحيتها، نافياً بشكل قاطع استخدامها في أي من عمليات حفظ النظام أو تفريق الاحتجاجات.
وحرصاً على الشفافية، نشرت الصفحة الرسمية للشرطة الموريتانية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لما وصفتها بمسيلات دموع حديثة تتوافق مع المعايير الدولية وتستخدم في حفظ النظام وإعادة السكينة العامة، مؤكدةً على سلامتها وعدم تشكيلها أي ضرر على الصحة.
وتعود تاريخ صناعة القنابل المسيلة للدموع التي نشرت صورة لها إدارة الأمن لعام 2022، بينما ينتهي تاريخ صلاحيتها عام 2027.
وكان بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا خلال الأيام الماضية صورا لشظايا قنابل مسيلة للدموع منتهية الصلاحية، مدعين أن الشرطة أطلقتها لتفريق احتجاجات طلابية في الجامعة.