فتح تحقيق في أحداث الشكات: إصابة منقبين واعتقال عشرة آخرين

فتحت السلطات الموريتانية تحقيقًا في الأحداث التي شهدتها منطقة الشكات، شمالي موريتانيا، الأسبوع الجاري، والتي أسفرت عن إصابة منقبين خلال مواجهتهما مع الحرس الوطني.

تفاصيل التحقيق:

• اجتمع والي ولاية تيرس الزمور محمد المختار ولد عبدي، وقائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني، والمدير العام لوكالة معادن موريتانيا با عثمان، مع مسؤولين في شركة أميرال مينك للتحقق من وثائق التنقيب عن المياه التي تتوفر عليها الشركة الروسية المختصة في التنقيب عن الذهب.
• تهدف هذه الخطوة إلى إعادة الأمن والسلم للمنطقة وتحقيق الحق.

أسباب الاحتجاجات:

• احتج المنقبون عن الذهب في الشكات على شركة أميرال مينك، متهمين إياها بمحاولة التنقيب عن الذهب في مناطقهم.
• تسبب الشروع في الحفر في موجة غضب عارمة في أوساط المنقبين، الذين هاجموا موقع الشركة وألحقوا أضرارًا كبيرة بآليات الحفر.

النتائج:

• أبلغت السلطات هيأتين قياديتين للمنقبين عزمها فتح تحقيق في الحادثة.
• أوقف الدرك صباح اليوم الأربعاء عشرة منقبين على خلفية احتجاجات عنيفة تشهدها منطقة الشكات.

التطورات:

• لم يتم الإعلان عن نتائج التحقيق حتى الآن.
• لا يزال التوتر يسود منطقة الشكات.

ملاحظات:

• هذه الأحداث تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة الموريتانية في تنظيم قطاع التنقيب عن الذهب.
• من المهم التأكد من أن جميع الأطراف تلتزم بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
• يجب على السلطات التحقيق في هذه الأحداث بشكل شفاف وعادل.