ختام الدورة الخامسة عشرة لقمة القادة الإسلاميين: التضامن مع فلسطين ومكافحة الإسلاموفوبيا
اختُتِمت الدورة الخامسة عشرة لقمة القادة الإسلاميين في بانجول بجمهورية غامبيا يوم الأحد الموافق الخامس من مايو ٢٠٢٤، حيث تم اعتماد “إعلان بانجول”. وشهدت القمة حضور رؤساء وقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وختمت بكلمة لرئيس القمة الرئيس الغامبي آداما بارو أكد فيها التزامه بتعزيز السلام والعدالة.
وفي “إعلان بانجول”، أكد قادة ورؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، مطالبين بوقف العنف وتحقيق العدالة. كما دعوا إلى تقديم المساعدات الإنسانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد القادة على أهمية الحوار والتضامن في حل النزاعات داخل الأمة الإسلامية، وشددوا على ضرورة مكافحة التعصب الديني والإسلاموفوبيا.
ونوهت القمة بجهود دول منظمة التعاون الإسلامي في تحقيق السلام والعدالة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأصدرت بيانًا شاملاً يشدد على القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت القمة بيانًا منفصلًا بشأن “قضية فلسطين والقدس الشريف”، معبرةً عن القلق من تصاعد العنف في المنطقة وتأكيدًا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
إن مواقف القمة تبرز التزام العالم الإسلامي بتعزيز السلام والعدالة، وتعكس تضامنه مع الشعوب المظلومة وجهوده في مكافحة التعصب والعنف.