الأخبار

وثيقة داخلية ترصد التراجع المستمر لمرشح السلطة وتحض غزواني على تبني خطاب هجومي

الوثيقة التي أعدتها اللجنة السياسية لحملة المرشح محمد ولد الغزواني تسلط الضوء على استراتيجيتها للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في موريتانيا. إليك أبرز النقاط التي تم ذكرها في الوثيقة:

1. خطاب هجومي وواضح توصي الوثيقة بتبني خطاب هجومي يركز على نقد منافسي ولد الغزواني وتسليط الضوء على قلة خبرتهم وعدم كفاءتهم في إدارة البلاد وفهم القضايا الفنية.

2. تقديم الإنجازات: تنصح الوثيقة بتأكيد الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية ومناخ الاستقرار والسلام في المنطقة، مع التركيز على تحقيقات الحكومة الحالية.

3. مشاركة الشباب تشدد الوثيقة على أهمية مشاركة الشباب في الحملة الانتخابية واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية للتواصل معهم.

4. تقييم المنافسين قدمت الوثيقة تقييمًا للمنافسين الرئيسيين لولد الغزواني:
– بيرام ولد الداه اعبيد: تقلصت قاعدة ناخبيه مع زيادة خطورته كمرشح شعبوي.
– حمادي ولد سيدي المختار: قادر على تحقيق نتائج جيدة ولكن يفتقر إلى قدرة الإثارة الكافية.
– العيد محمدن: يواجه صعوبة في صياغة خطاب متماسك وينحصر خطابه في الانتقادات والمزايدات السياسية.
– أتوما سوماري: لا يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة ولكن يقدم صورة مطمئنة لبعض الشرائح.

5. السياق الدولي والإقليمي: تناولت الوثيقة التوترات السياسية والاقتصادية في المنطقة الإقليمية وأثرها على الاستقرار الداخلي في موريتانيا.

6. الوضع المحلي: وصفت الوثيقة الاستقرار السياسي في موريتانيا والأداء الاقتصادي المرضي، مع التأكيد على عودة ظهور العنصرية القبلية كعامل سياسي مؤثر.

تلخيصاً، فإن الوثيقة تعكس استراتيجية محكمة لحملة ولد الغزواني، تستهدف الفوز في الشوط الأول من الانتخابات من خلال خطاب هجومي يركز على نقد المنافسين وتسليط الضوء على الإنجازات الحكومية الحالية ومشاركة واسعة للشباب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى