موريتانيا تشهد طفرة في عمليات زرع الكلى وسط ارتفاع أعداد مرضى الفشل الكلوي

شهدت موريتانيا مؤخرًا خطوة تاريخية بإجراء أول عملية زرع كلى، وذلك في ظل ارتفاع ملحوظ لأعداد المصابين بالفشل الكلوي في البلاد.

وحسب الدكتور محمد المختار امباله، عضو المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، فإن عدد المصابين بالفشل الكلوي في موريتانيا بلغ حوالي 1200 شخص، أغلبهم من الشباب.

وأكد الدكتور امباله أن القانون الموريتاني يسمح بنقل الكلى فقط من المتبرعين الأحياء، مشيرًا إلى أن عملية الزرع ليست معقدة ولكنها تتطلب اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المتبرع والمريض.

من جهته، أكد الدكتور عبد اللطيف سيدي عالي، رئيس المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم هما السببان الرئيسيان للإصابة بالفشل الكلوي. وأشار إلى أن عمليات زرع الكلى تعتبر الحل الأمثل لعلاج هذا المرض، مقارنة بأجهزة التصفية.

وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون بين موريتانيا والجزائر في مجال زرع الأعضاء، حيث تعتبر الجزائر رائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة.