بيان من رئيس البرلمان محمد ولد مكت

اختتام الدورة العادية الثانية للسنة البرلمانية 2023-2024

قال رئيس البرلمان محمد ولد مكت، اليوم الأربعاء، خلال اختتام الدورة العادية الثانية للسنة البرلمانية 2023-2024، إن البرلمان شهد حضورًا دبلوماسيًا بارزًا خلال السنة البرلمانية المنقضية، وأكد أنه شكل سندًا قويًا للدبلوماسية التقليدية لموريتانيا. وعبّر ولد مكت عن دعم البرلمان للمواقف الوطنية الثابتة، وخاصة في القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية.

وأضاف ولد مكت في خطابه أن الدورة البرلمانية الحالية شهدت مناقشة وإقرار العديد من النصوص التي تناولت مختلف جوانب حياة المواطن، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشاد بمسؤولية وتعاون الفرق البرلمانية خلال دراسة تلك النصوص والتصويت عليها، وكذلك بالدور الرقابي للبرلمان على الجهاز التنفيذي.

وأشار رئيس البرلمان إلى أن هذه السنة تميزت بحضور دبلوماسي مشهود للبرلمان، الذي دعم المواقف الوطنية الثابتة وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تمر حاليًا بمرحلة دقيقة. كما أعرب عن تقديره للمواقف الرسمية لموريتانيا من العدوان الصهيوني على فلسطين، معبرًا عن الأمل في استمرار هذه المواقف الثابتة.

وأكد ولد مكت أن البرلمان عمل أيضًا على مراجعة النظام الإداري للجمعية الوطنية لتمكين الإدارة البرلمانية من تقديم المشورة الفنية والاستجابة للحاجات الإدارية المتزايدة. وتطلع إلى الشروع قريبًا في مراجعة النظام الداخلي للبرلمان، مستفيدًا من الملاحظات المسجلة.

كما أكد ولد مكت على أهمية الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في جو تنافسي عكس نضج التجربة الديمقراطية في موريتانيا، وأشاد بالشفافية والنزاهة التي اتسمت بها العملية الانتخابية. وأعرب عن أسفه لأحداث العنف التي وقعت في مدينة كيهيدي وأثرت على بعض الشباب.

وفي ختام كلمته، عبر ولد مكت عن استعداد البرلمان لمواكبة الجهاز التنفيذي في تطبيق الإصلاحات الكبرى التي يتضمنها برنامج الرئيس محمد الشيخ الغزواني، خاصة في مجالات مكافحة الفساد وتعليم الشباب وتشغيلهم. وتمنى لجميع النواب عطلة برلمانية سعيدة، وللمواطنين خريفًا مباركًا، وللطلاب عطلة دراسية ممتعة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته