اختتام دورة تكوينية للدرك الموريتاني في نواكشوط بدعم من الاتحاد الأوروبي
اختتمت قيادة أركان الدرك الموريتاني صباح اليوم الجمعة دورة تكوينية نظمها الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل بالتعاون مع قيادة أركان الدرك الوطني والاتحاد الأوروبي، وذلك لصالح فرقة من الدرك في مجال الشرطة العسكرية وحماية حقوق الإنسان خلال الأزمات.
استمرت الدورة عشرة أيام واستفاد منها 20 دركياً في إطار مشروع دعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل “آكليب”، الممول من الاتحاد الأوروبي. يهدف المشروع إلى تدريب قوات الجيش والدرك والشرطة في الدول المعنية على الطرق الفعالة لحماية المدنيين أثناء الأزمات، وضمان تطبيق القانون الدولي المتعلق بهذا المجال.
وفي كلمته، عبر قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني، العقيد محمد ولد أيده، باسم قائد أركان الدرك الوطني، عن شكره العميق وامتنانه لكافة الشركاء في هذا التكوين الهام، مشيداً بالمكونين والمتدربين. كما أعرب عن أمله في تعزيز التعاون القائم بين قيادة أركان الدرك الوطني وشركائها وتطويره ليشمل مجالات أخرى ذات صلة بعمل القطاع.
من جانبها، قالت أستيفان دلكادو مارتين، المتحدثة باسم مشروع دعم القوة المشتركة في الساحل “آكليب”، إن التكوين تضمن مجموعة من المحددات الضرورية لعمل أفراد المجموعة، مبرزاً معرفتهم بالقوانين العسكرية والدولية الخاصة بحماية المدنيين في الأزمات. وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي وكافة الشركاء لمواصلة العمل مع موريتانيا لتحقيق آمالها في مجالي الأمن والتنمية.