مع أزمة المياه الحالية التي تعاني منها العاصمة نواكشوط، تذكرت الدور الريادي الذي لعبه والي نواذيبو السيد ماحي ولد حامد، حيث استطاع في فترة وجيزة من التخفيف من أزمة العطش، التي كانت تعاني منها العاصمة الاقتصادية نواذيبو، وأرقت الساكنة لسنوات طويلة.
فمنذ توليه زمام الأمور كواليا لنواذيبو، أخذ ولد حامد على عاتقه تسوية جميع المشاكل المطروحة لساكنة الولاية، ومن أبرزها مشكلة المياه.
حيث اكتشف بنفسه مكامن الخلل داخل منشئات شركة المياه بنواذيبو، والتي ظلت لفترة تعاني من الإهمال والضياع، الشيء الذي جعل من وزير المياه السابق يتخذ اجراءات فورية بإقالة عدد من مسؤولي الشركة بالمدينة.
لتبدأ بعدها سلسلة من الاصلاحات، بطلها الوالي المحترم السيد ” ماحي ولد حامد ” من أهمها إعادة برمجة التوزيع وتقليص فترة الانقطاعات عن كل منطقة، وترشيد كميات المياه الموجودة من أجل توجيهها إلى مناطق أخرى، هذا بالاضافة إلى تقليص بعض الكميات الى مناطق قد لاتحتاجها عادة تشغيل المحطة الثانية للضخ، وزيادة دفع الماء حتى يصل إلى المناطق الموجودة في أطراف المدينة، مع دعم المصادر البشرية بفنيين يملكون خبرة وكفاءة ودراية بشبكة المياه.
كما أعطى السيد الوالي أوامر صارمة، برقابة نقاط توزيع المياه ورقابة السيارات حتى تختفي مظاهر التحايل ، وتخصيص نقطة للشرطة تستقبل شكايات المواطنين بهذا الخصوص، وهي اجراءات تم تنفيذها على أرض الواقع والشواهد على ذلك كثيرة، الشيء الذي اعطى ارتياحا كبيرا في أوساط المواطنين، ونال به السيد الوالي تقديرا وتثمينا واشادة من الجميع.
مما يميز الوالي ماحي ولد حامد، هو عقليته التصالحية، وخدمته للمواطنين وتفانيه في العمل ووقوفه بنفسه على مكامن الخلل، وحسن التسيير وهي أشياء كانت الولاية بأمس الحاجة اليها، وتجسد بالفعل رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية للقرب من المواطن وخدمته وجعله هو الأولولية.
• مولاي الزين جعفر