الأخبار

مهرجان حزب تواصل يعزز العلاقة بين الحزب والسلطة: توجهات ومطالب

شكّل مهرجان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض (تواصل) نقطة تحول في علاقة الحزب والسلطة، حيث أعلن قادته عن استيائهم من انتشار الفساد داخل الدوائر التنفيذية، وضعف الأداء الحكومي، وتفاقم العجز في المراكز الحيوية كالمياه والصحة، مما أدى إلى تفاقم أزمة الثقة بين الحكومة ومعارضيها في الأشهر الأخيرة.

رئيس حزب تواصل، أمادي ولد سيد المختار، استغل الحشد الجماهيري غير المسبوق في العاصمة ليوجه رسالة إلى مختلف الأطراف، مع التمسك بالملفات التي تجمع الشعب، مثل القضية الفلسطينية ورفض التغيير في السلمية للأنظمة الدستورية.

وقد أبرز ولد سيد المختار في خطابه مساء السبت 10 فبراير 2024، عدة نقاط أهمها:

1. التأكيد على قوة التنظيم والقدرة التعبوية للحزب، والاعتزاز بالحشد الغير المسبوق، مشيدًا بجهود الشباب والقطاع النسائي داخل الحزب.

2. طمأنة أبناء المشروع الإسلامي بتماسك النخبة المتصدرة للحزب، والتقليل من قيمة الدعاية السلبية التي تعرضوا لها.

3. دعوة شركاء الحزب ومعارضيه في الساحة السياسية إلى النظر إلى الحشد الجماهيري الحالي كجواب حقيقي على سؤال “أين حزب تواصل؟”.

4. انتقاد سلوك بعض الجهات الأمنية والسلطة الحالية، مع التأكيد على أن الحزب يحمل هموم الشعب دون خجل.

5. الهجوم على الفساد واتهام الحكومة برعايته، وتشجيعه، وصرف الموارد العامة في قضايا تافهة.

6. انتقاد واقع المياه والكهرباء في العاصمة وخارجها، وضعف الشركة الوطنية للكهرباء في تأمين التيار الكهربائي.

7. الدعوة إلى حوار سريع بين الأطراف السياسية والحكومة لحلحلة القضايا العالقة والذهاب إلى انتخابات نزيهة وشفافة.

هذه التصريحات تعكس توجهات حزب تواصل ومطالبه، وترسم صورة واضحة لموقفه من الوضع السياسي والاقتصادي في موريتانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى