بيان للداخلية ينفي شائعات تحويل موريتانيا لوجهة توطين للمهاجرين
أصدرت وزارة الداخلية واللامركزية بيانًا يوم الاثنين ينفي فيه جميع الادعاءات المتعلقة بتحويل موريتانيا إلى وجهة لتوطين أو استقبال أو إيواء المهاجرين غير الشرعيين.
أكدت الوزارة أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، موضحة أن مثل هذا الموضوع لم يتم طرحه للنقاش في أي مستوى، ولا يعتبر مطروحًا أو واردًا بأي شكل من الأشكال.
وأشارت الوزارة إلى أن نواكشوط كانت مضيفة لجولة من المفاوضات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، حيث تم مناقشة مسودة إعلان مشترك حول الهجرة، وذلك بموجب خارطة الطريق التي تمت مناقشتها بين الجانبين في بروكسل في 11 ديسمبر 2023.
أوضح البيان أن الهدف من النقاشات هو تقريب وجهات النظر بشأن توقيع اتفاق متوازن ومنصف يضمن احترام السيادة والمصالح المشتركة لكلا الطرفين.
وأشارت الوزارة إلى استمرار اللقاءات لدراسة وتفحص بنود الوثيقة في الأيام المقبلة، بما في ذلك اللقاء الوزاري المقرر بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في العاصمة نواكشوط في 7 مارس القادم.
وأكدت الوزارة على أن الباب لا يزال مفتوحًا للتفاوض، مع التركيز على تحقيق تفاهم مشترك يخدم مصالح الجانبين فيما يتعلق بالهجرة الشرعية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، مع مراعاة التحديات التي تواجهها موريتانيا في هذا الصدد.
جرى نقاش مسودة الوثيقة بين ممثلين عن موريتانيا برئاسة الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، ووفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة كورينا أولريش، ومشاركة ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية ومسؤولين آخرين من الاتحاد الأوروبي.
