اختتام ورشة تأمين الثروة الحيوانية: خطوات نحو التصدي لظاهرة سرقة المواشي
اختتمت مساء أمس، فعاليات الورشة الوطنية حول تأمين الثروة الحيوانية، التي نظمتها الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية بمقرها في نواكشوط، وذلك بمشاركة واسعة من مختلف الفاعلين في القطاع.
وهدفت الورشة، التي دامت يومين، إلى عقد مشاورات موسعة حول سبل التصدي لظاهرة سرقة المواشي التي تفاقمت في الآونة الأخيرة، وتحديد آليات فعالة لحماية الثروة الحيوانية على المستوى الوطني وعبر الحدود.
وشهدت الورشة نقاشات ثرية حول المرجعيات الدينية الإسلامية المتعلقة بملكية الماشية، وعقوبات السرقة، ومبادئ التعويض عن الأضرار.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد ممثل وزارة التنمية الحيوانية، السيد محمد ولد كيه، أن مخرجات هذه الورشة ستؤخذ بعين الاعتبار من قبل الوزارة، للاتّخاذ من الخطوات اللازمة لمكافحة ظاهرة سرقة المواشي التي باتت تهدد ليس فقط الثروة الحيوانية، بل السلم الأهلي أيضًا.
من جانبه، أشاد رئيس الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية، السيد المصطفى عبد الله، بالعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع التنمية الحيوانية، مُنوّهًا بأهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني والمجتمع والأمن.
وخرجت الورشة بتوصيات هامة، من أبرزها:
- تعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعات الحكومية والهيئات المعنية لمكافحة سرقة المواشي.
- تفعيل دور اللجان المحلية في مراقبة الماشية والإبلاغ عن أي حالات سرقة.
- سنّ قوانين صارمة لمعاقبة سارقي المواشي.
- نشر الوعي حول مخاطر سرقة المواشي وآثارها السلبية على المجتمع.