الأخبار

جبهة التغيير تدين إغلاق مقرها وتتهم السلطات بالظلم والاعتداء، والمرشحون ينددون بتزوير الانتخابات

أدان حزب جبهة التغيير، الذي لا يزال قيد التأسيس، إغلاق مقره في العاصمة نواكشوط من قبل السلطات الأمنية، مع اعتقال عدد من أفراده.

وخلال مؤتمر صحفي في منزله، أكد الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونا أن أفراد الحزب كانوا يقومون بعمليات تحسيسية حول مقاطعة الانتخابات، مؤكدًا أن ذلك حق طبيعي لهم.

وأفاد ولد محمد خونا بأن أحد أفراد الحزب تعرض لعملية اختطاف من قبل السلطات الأمنية، مشيرًا إلى أن جميع المفوضيات نفت وجوده عندها.

وقد وصف ولد محمد خونا، بطريقة إغلاق المقر في منتصف الليل من قبل أفراد أمن لا يرتدون الزي الأمني، مشيرًا إلى طرد الحارس إلى خارج المنزل في ملابس نومه وإغلاقه بسلسلة، مؤكدًا أن المقر لا يحتوي على واجهة، وإنما هو منزل ملك لأحد أفراد الحزب.

من جانبه، استنكر المرشح الرئاسي (غير المعتمد)، ولد الحضرامي ولد امم، الظلم الذي تعرض له حزب جبهة التغيير، مؤكدًا أن الظلم يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وقد يحدث أمورًا غير متوقعة.

وأعلن المرشح خلال مؤتمر صحفي نظمته جبهة التغيير مساء الاثنين، أن مقراتهم تحت يد الحزب وسيقفون مع أي مظلوم، مؤكدًا أنهم لا يريدون في الدنيا سوى الكرامة والشرف.

ووصف ولد امم الانتخابات الرئاسية الحالية بأن الهدف منها هو إطالة الفساد والظلم والاستبعاد، مؤكدًا وقوفه بكل قوة مع كل مظلوم، ومع ما وصفها بمظلومية الرئيس السابق محمد عبد العزيز.

وأضاف ولد امم أن الشعب الموريتاني فطن لمحاولات النظام تزوير الانتخابات، مشددًا على أن التاريخ سيشهد على شرعية مبادرتهم في مواجهة الفساد والاستبداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى