حزب الإصلاح يدين ويستنكر بقوة “التصريحات الخبيثة” لترامب
الأخبار (نواكشوط) – أدان حزبُ الإصلاح الموريتاني وشجب واستنكر بكل قوة وبأعلى صوت تصريحات الرئيس دونالد ترامب، ووصفها بالتصريحات “المنكرة والخبيثة”، مشددا على أنه لن يسمح “بالمساس بحقوق شعبنا الفلسطيني المناضل والمجاهد، في ملكيّة أرضه ونيل استقلاله وحريته، التي ناضل من أجلها عقوداً طويلة وقدّم التضحيات الجسام في سبيلها”.
وأهاب الحزب في بيان صادر عنه بكل الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والحقوقية، للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني والتنديد بهذه الدعوات الترامبية الخبيثة التي تمثّل انتهاكاً خطيراً للقانون والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وبالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني المكافح، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبّر الحزب عن ثقته في أن “الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة سيبقى جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، ومدينة القدس المحتلة”.
وجدد الحزب رفضه القاطع لهذه “التصريحات الظالمة.. والمخططات الخبيثة التي تقف وراءها”، محذرا من خطورتها على مستقبل الاستقرار والسلام في المنطقة.
ودعا الحزب جميع القوى الحية في الوطن العربي وكل أحرار العالم للوقوف ضدها وفضحها لأنها لا تخدم سوى إنتاج الفوضى والتوتر والتوسع في المنطقة، وستسبب المزيد من إضعاف الأمة والسيطرة على شعوبها والتحكم في مقدراتها.
وقال الحزب إنه تابع باستغراب واستهجان بالغين، التصريحات السقيمة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “داعيا بوقاحة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، متحديا بكل عنجهية وغطرسة كل مبادئ القوانين والمواثيق الدولية التي تحفظ للشعوب حقوقها التي لا تتزعزع في ملكية أوطانها وحوزتها الترابية وأراضيها، وتضمن تقرير مصيرها والعيش بحرية واستقلال وكرامة بعيدا عن كل احتلال واستعمار وتوسع”.