الإتحادية الموريتانية لكرة القدم قدمت فوق جھدها و التوفيق من الله
انواكشوط الغربيه
لا ينكر أي مكابر الجھد الجبار الذي قدمه طاقم الإتحادية الموريتانية لكرة القدم تحت إدارة رئيسھا الحالي احمد و لد يحي;
ولفھم التطور الھائل على المشككين في أداء الطاقم الإطلاع على التراكمات السلبية التي صاحبت نشأة الإتحادية منذ تأسيسھا و ضعف الإمكانات المخصصة رسميا لھا و سلبية النظرة المجتمعية لھا و غياب القطاع الخاص كليا و عدم انضباط أغلب الرياضيين و سوء الظروف المتاحة، وللاطلاع على حجم ھذه المعوقات مجتمعة و مقارنتھا بما توفره الإتحادية للقطاع من رياضيين و منشآت رياضية و مدى التحسن الھائل الذي ادخله الطاقم الحالي و نجاحات ولوج الفريق الوطني إلى مصاف الفرق الكبيرة يبرر كل عدم توفيق تتعرض له كتيبة ” المرابطون ” على النجيلة و ھذا ما يدركه كل الذين يتحينون الفرص لمهاجمة طاقم الإتحادية و عناصر الفريق الوطني و ذالك لأغراض خاصة لا علاقة لھا بالرياضة و لا بالرياضيين.
كل اعمال البشر ناقصة لكن جدية التوجه و حسن الأداء و وفرة العطاء تترجم بوضوح أين كنا و أين اصبحنا في ظل إدارة رئيس الإتحادية الموريتانية لكرة القدم ، كما أن خسارة معركة لا يعني خسارة حرب لا يزال الفريق و طاقمه في ساحة شرفھا و دعمھم و تشجيعھم في مثل هذه الظروف أولى من نقدھم و تحطيم معنوياتھم و التخلي عنھم ، اما طاقم الإتحادية فقد ادرك و منذ الوھلة الأولى أن الواجھة مفتوحة على سلبية النظرة اليه و هو ما زرع الثقة في النفس من اجل مواجھة كل ھذه التحديات و غيرھا حيث تمكنوا من تحقيق النتائج الكبيرة التي اوصلتھم لمربعات الفرق الكبيرة في زمن قياسي.
الفتاش الإخباري يدعم طاقم الإتحادية الموريتانية لكرة القدم و يشجع الفريق الوطني ويتمنى لھم إستمرار التألق و النجاح.
احمد ابراهيم اطفيل